05:49 م
الخميس 23 ديسمبر 2021
تسيدت وسائل التواصل الإجتماعي لقطة معبرة لجدة الشهيد محمد هاشم مطر الحاجة بثينة محمد الصادق ابو دقن، وذلك في مواكب 19 ديسمبر ذكرى الثورة المجيدة والتي كانت تتوكأ علي (عكازتها) وتهيب الدعوات للثوار بقولها ( الله يحفظكم يا اولادي وينصركم علي الظالمين) رغم كبر سنها لم يثنيها البمبان ولا حتي الرصاص الحي الذي تصوبه القوات النظامية المشركة مباشرة نحو الرؤوس والصدور هذا بجانب (القناصين) الذين يجيدون القنص من المباني القريبة نحو الحشود الجماهيرية ويردون الثوار قتلى، خرجت حاجة بثينة وهي تمثل أمهات الشهداء، خرجت تنادي بالقصاص لدماء الشهداء الذين من بينهم الشهيد محمد هاشم مطر فقيد فض إعتصام القيادة العامة الذي
اُسْتُشْهِدَ بعد أن أصيب بطلق ناري أثناء مجزرة فض إعتصام القيادة العامة صبيحة 3 يونيو 2019 و ترجع أصوله الي مدينة شندي.. المتمة أستشهد وعمره 26 عام و كان قد جاء من لندن التي كان يدرس فيها ماجستير الهندسة خصيصا للمشاركة في الثورة السودانية حتي استشهد في تروسها في 3 يونيو. كانت جدته في مواكب ذكرى الثورة من بين الثوار الذين يرفعون شعار الحرية والسلام والعدالة وينددون بالقصاص لقتلة الشهداء وينشدون المدنية والديموقراطية والتغيير الذي طال انتظاره. وكل يوم جديد تظهر المرأة السودانية بسالة وتتقدم الصفوف الأمامية للثورة.