فى اليوم العالمي لمناهضة ختان الاناث : قصص وحقائق مؤلمة تروى تفاصيلها ضحايا الختان

ماذا قالت جهات الاختصاص فى السودان عن هذه الظاهرة

......

قانونيه :القانون غير رادع والممارسات لن تنتهى لهذه الاسباب...

.........

شابة:انفصلت من خطيبى بعد مطالبته بإجراء عملية ختان قبل الزواج

.......

ضحية ختان فرعونى: أصبحت عقيمة بهذه الممارسات الخاطئة

.....

مجتمعات لاتزال تمارسه رغم التعديلات على القانون الجنائي السودانى بتجريم الختان وتوقيع عقوبة السجن ثلاثة سنوات..

.....

تقدر احصائيات طبية حالات وفيات الأمهات اللاتي مارس عليهن الختان باكثر من "20"،%ويرجع ذلك لانعدام الوسائل العلاجيةوفى السودان ارتفعت السودان المطالبة لمحاربة هذه الظاهرة التى تنتشرعلى مستوى "27"دولة ،وقد أجاز مجلس الوزراء فى السودان تعديلات القانون بتجريم كل من يمارس هذه الظاهرة ورغم تأثيرها السالب على الفتاة قبل وبعد الزواج ،وبحسب بيان الجهاز المركزي للإحصاء قبل أكثر من خمسة أعوام وصلت نسبتها للفتيات اقل من "15"عاماً إلى ,"31.5"،%،والتى تؤدى إلى تشوية وبتر الاعضاء التناسليه،واشارت الاحصائيات إلى أعلى نسبة للختان فى ولاية نهر النيل بنسبة ،"83,3"%،و,83,4",%وبحسب التقارير الرسمية إن نسبة الوفيات وصلت إلى أكثر من 20%،وتفيد احصائيات منظمة اليونيسيف بالسودان إلى أن نسبة "69",,%لايزال يمارسون الختان ،وقد حذر مدير معهد الطب العدلي د.عقيل سوار الذهب عن مخاطر الختان

الخرطوم:ضفاف_مياه النيل

يصادف السادس من شهر فبراير من كل عام اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث،و هو يوم توعية لكافة دول العالم وتشرف على رعايته اليونيسف،ويرجع الفكرة فى هذا اليوم من ستيلا أوباسانجو في مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005 ثم الأمم المتحدة وذلك بالسعي لجعل العالم يعي مدى خطورة ختان الإناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من دول العالم،ووقعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم معاهدة مع منظمات المجتمع المدني لمناهضة العادة،وتعتبر ختان الإناث من الظواهر السالبة فى المجتمع السوداني منذ أمد بعيد،ورغم من انتشار نسبة التعليم والوعى الامان البعض مازال متمسكاً بهذه العادة وما تزال تمارس فى الخفاء بعد أن جرم القانون كل من يمارسها نسبة للأضرار التى تترتب عليها المشاكل الصحية "السودانيات"فتحت هذا الملف المسكوت عنه فى السودان والتقت بعدد من ضحاياه الذى سردوا قصص واقعيه مرعبة تقشعر لها الأبدان...

ضحايا الختان

وتسرد شابة إحدى ضحايا الختان قصتها وشقيقتها بإحدى الاحياء الطرفية حيث تكثر فى منطقتهم هذه الظاهرة ويعتبر وصمة عار لكل فتاة لم يتم ختانها تقول,:الختان تسبب لى فى حالة انهيار نفسي وعصبي،وحتى لاتتكرر ذات السيناريو على شقيقتى الصغرى اخبرت اسرتى واقنعتهم بعدم اجراء ختان على شقيقتى إلا أن القابلة تمكنت من استدراج شقيقتى بمعاونه اسرتى وتم إجراء العملية ،الذى أصبح بمثابة الكابوس المرعب ولكننى تفاجأت توجهت تجاه عدد من الجهات المختصة التى لم تحرك ساكناً وبحثت طويلاً ولكنى لم اصل الى نتيجة مما يؤكد أن هذا المجتمع فى حوجة إلى توعية إضافية خاصه فى تطبيق العقوبات،وتشير "امل"موظفة بأنها دخلت فى صراع حاد مع زوجها كاد أن ينتهى بالطلاق لإصراره على هذه العملية

وطرقت ابواب الجهات لم اجد استجابة وناشدت امل عبر "منصة السودانيات" من المنظمات العاملة فى حقوق المرأة والطفل بتفعيل قانون رادع وإقامة ورش لمكافحة الظاهرة لحماية بناتنا من التشويه وربما الموت وقالت الزوج يطالب زوجته بالختان ويختن ابنته تساءلت أمل أين منظمات المجتمع المدنى

لحماية العنف المفرط الذى يمارس على المرأة السودانية وتشويه أعضاءها التناسلية...

ختان بعد الزواج

تقول هذه الضحية بانها بعد الزواج تفاجأت بزوجها يحضر قابلة داخل الشقة بعد أن علم بأنها غير مختونه واضافت بانها لم تكن تعلم بأن هذه الظاهرة سوف تؤثر على صحتها حيث اولى المشاكل التى واجهتها أثناء الولادة والدورة الشهرية التى أصبحت تخرج بصعوبة وقالت إنها انفصلت من زوجها بعد جدال بينهما بمطالبة الاخير بختان ابنتها ورفضت ذلك

دعوها سليمة

ابتدرت حديثها بأنها فسحت خطوبتها بعد نقاش دار بينها وخطيبها الذى شدد عليها بإجراء ختان قبل إكمال مراسم الزواج واعتبرت ذلك كله تشويه للأعضاء التناسلية وبترها وختمت حديثها بأن كل بنت تولدت سليمة دعوها تعيش سليمة"،وتواصل "السودانيات"مع ضحايا ختان الإناث حيث تروى الضحية أن أسرتها قامت بإجراء عملية الختان لها وكانت تتالم مع نزول الطمث الشهرى واستمرت معها إلى مرحلة الزواج وقد تسببت هذه التراكمات فى أحداث اورام داخل البطن،واجريت فحوصات حينها واخطرنى الأطباء بأن الختان التى مارسته القابلة تسببت فى إصابتك بالعقم واصبت بصدمة وانهيار عصبي حاد،المتهم الحقيقى

كما أجرت "منصة السودانيات"استطلاعا سريعاً بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث من أمام مبني مستشفى الولادة بأمدرمان وقد التقينا بعدد كبير من النساء والفتيات اللاءى كن فى انتظار ذويهم داخل غرف الولادة ، وقالت سيدة أربعينية ان الختان ظاهرة قديمة ومتوارثة منذ القدم وأنها ممارسة سلبية لابد من القضاء عليها بالتوعية والإرشاد للرجال قبل النساء والرجل هو المتهم الحقيقى الذي يقف وراء الجريمة وقالت محدثتى إعداد كبيرة من النساء بسبب الختان يعانين من الام الطمث والالتهابات المهبلية التى تتسبب فى تأخر الإنجاب وفي احايين كما حدثت وفيات كثيرة أثناء عمليات الولادة ولابدا من إيجاد قانون حقيقى ورادع لمناهضة الظاهرة وإيجاد عقوبات أكثر من رادعة وشنت هجوما لاذع على المشرع الذي وضع عقوبة ثلاث سنوات ووصفته بأنه لم يعرف كمية الألم التى تعانى منها النساء وقالت لابد من وضع عقوبة تصل إلى حد الإعدام لمن يمارس ختان الاناث،فى منتصف العشرينات بأن الختان هو عملية لتشويه الأعضاء التناسلية ومجتمعنا يربطها بالعزرية وهذه مفاهيم خاطئة ونطالب من المنظمات العالمية أن تعمل للحد من هذه الظاهرة،شابة فى منتصف العشرينات أفادت أن الختان هو عملية لتشويه الأعضاء التناسلية ومجتمعنا يربطها بالعزرية وهذه مفاهيم خاطئة ونطالب من المنظمات العالمية أن تعمل للحد من هذه الظاهرة،شابة فى منتصف العشرينات أفادت أن الختان هو عملية لتشويه الأعضاء التناسلية ومجتمعنا يربطها بالعزرية وهذه مفاهيم خاطئة ونطالب من المنظمات العالمية أن تعمل للحد من هذه الظاهرة،

من جانبها وصفت سيدة محمد قابلة قانونية عن الظاهرة بالعملية المؤلمة والتى مازالت تمارس على نطاق ضيق نسبة للعقوبات التى سنها القانون فى هذا الخصوص ويسبب الكثير من الأورام ويعتبر السبب فى ارتفاع وفيات الامهات أثناءالولاده،وتوافقها فى الحديثة فاطمة مختار قابلة قانونية من حنوب الخرطوم التى ظلت تمارس العمل منذ أكثر من "26"عاما كاشفة عن هذه العملية ينتج منها النزيف الحاد التى تؤدى الوفاة،وقالت قابلة أخرى فضلت حجب اسمها أن هذه الظاهره لم تندثر بعد

وفى عطلات المدرسية يتم ختان الإناث بدون طقوس ومعظم الأسر وأن القانون حبيس الإدراج لم ينفذ والطبقات واكدت وجود ختان ما بعد الزواج

و ختان بعد الولادة.

قانون غير رادع

وتشير القانونية نفيسة حجر بأن القانون ينظر إليه تحت نص المادة "139"الأذى الجسيم ولاتزال هذه العادة تمارس و التى تلقى بظلالها السالبة وهى مربوطة بموروثات ثقافية وهنالك رجال يقومون بإعادة المرأة إلى أسرتها لممارسة الختان الذى أصبح بعبع يهدد مجتمعنا وتنظر إليها بعض المجتمعات بأن عدم ممارستها تعتبر وصمة عار وهذه إشكالية مجتمعية،وما يؤدى إلى تمسك بعض المجتمعات بها وارجعت حجر ذلك لأن العقوبات غير رادعة

وفى ذات السياق توضح دكتور رابعة الامين محمد_صحة عامة وارشاد

بأن هذه العملية تنتج عنها أضرار صحية بالغة حيث تبدأ بالنزيف بعد العملية والتى يتم ممارستها فى الاحياء الطرفية بعيداً عن أعين الرقابة لأن،وترض حياة الطفل إلى الموت خاصه الذين يعانون من سيولة فى الدم،كاشفة عن تعرض الحياة للخطر وقد يتسبب هذه العادة التى تتم بصورة عشوائية بالتهاب وتلوث فى الدم، وتتكرر هذه العملية بعد كل ولادة،كما تعانى المرأة عقب الزواج وتضيف بأن ضيق فتحه المهبل تتسبب فى تراكمات وأورام فى البطن بجانب المعاناة الشهرية حيث تتجمع الدورة لسنوات مما تسبب ذلك فى اورام