ترندينج

والدة الشهيد بابكر ابشر :ابنى الشهيد شاهد رؤية منامية استشهد فى اليوم التالى

05:06 ص

السبت 10 أبريل 2021

اسرة الشهيد :تناشد فاعلى الخير لشراء ثلاجة لعمل ايسكريم كمصدر دخل بعد أن ضاقت عليهم المعيشة..
....
ابنى ترك المدرسة واصبح يعمل رزق اليوم باليوم
منظر الشهداء داخل المشرحة على الأرض استفازانى
...
وهذا ما فعله الشهيد قبل يوم من استشهاده

الخرطوم:مياه النيل
...
الشهيد "بابكر ابشرموسي"من مواليد أوخر التسيعينات،تلقى تعليمه بمدرسة الهدى بنين والثانوية بمدرسة ابو سعد القديمة تسكن أسرته حالياً بمنطقة الفتيحاب الشقلة، استشهد وهو طالب يدرس بالصف الثانى تقول والدته:عن استشهاد ابنها كان كل أمنياته أن يدخل الجامعة ليسند والده ورغم صغر سنه كان يعمل بجانب والده كمسارى فى أيام العطل وتضيف انها مابين مصدقة وغير مصدقة أنها لن ترى ابنها مرة أخرى ،ابنى الشهيد "بابكر"هو الابن الأكبر وكان يحب ممارس كرة القدم وامنيته ان يتعلم السواقه مثل والده ،تضيف والدته ونبرات الحزن يكسو ملامحها بأن تاريخ الاستشهاد كان يوم 25/9/2013م،هذا اليوم لن انساه فقبيل استشهاده بيوم اخبرنى بانه شاهد جدته والدتها فى المنام كان تبكى معى هنا انقبض قلبي من هذه العبارة وأخرج لها مبلغ مالى سلمه لها وقال لها :حقت الكرامة

33

لحبوبة"خفق قلبى وكانه الوداع الاخير معه سلم اشقاءه مصاريفهم وتواصل والدته بعد اخذت نفسا عميقاً أن ابنها الشهيد كان سعيداً وردد أكثر من مرة "نحنا طالعين الصباح"ونظراته كانت غير طبيعية ،وعلى غير عادته عند العاشر قام بغسل ملابسه ولم يلحق أن يلبس منها سوى ملابس المدرسة،لم نلخق حتى ندخلها الدولاب الا بعد خبر استشهاده ،وتواصل والدته قصه استشهاد ابنها انه خرج كعادته للمدرسة الا أن أزمة حادة فى الوقود الامر الذي. أدى إلى اندلاع احتجاجات عنيفة خرج الطلاب فى مواكب هادرة عسي ولعل ياتى الفرج،فى محطة سراج كان التجمع إحدى ،صمتت برهه وهى تستجمع شجاعتها هنا كان مكان الاستشهاد حيث تمكن أحد القناصين من اطلاق رصاص اصابت ابن أبنى فى مقدمه راسه واضافت بأن الجهات الأمنية قام بالاعتداء على كل من حاول اسعافه واختفت بجثته من هنا بدات رحلة البحث عنه فى مشارح العاصمة المستشفيات ابلغنا اقسام الشرطة المحلية بعد مرور يوم كامل وعصيب تمكنا من الوصول إلى مشرحة امدرمان حيث وجدنا ملقى على الارض مضرجا بدماءه ومعه مجموعة كبيرة من الشهداء فقد استفزانى طريقه وضعهم مثل البهائم هذا المشهد سيظل فى ذاكرتى، ومن منذ تلك اللحظة اخذت تنابنى الهلاويس ليلا وإحساس فى اغلب الاحيان أشعر باشياء غير طبيعية واظل ابكى طوال الليل"كتلو لى ولدى وسندى"وتشير"الدنيا مسخت على"،احد أبنائي ترك المدرسة واصبح يعمل فى مصنع زيوت بأجر زهيد مقابل سد ضايقتهم المعيشية،فكرت فى أن ابحث عن عمل وبحثت فى عدة جهات من اجل توفير ثلاجة تمكنتى من بيع ايسكريم للمساعدة فى مصاريفنا اليومية وناشدت فاعلى الخير عبر "السودانيات"بمساعدتها بمصدر دخل

اخر الاخبار