
05:11 ص
السبت 22 مايو 2021
قاصرة :تعرضت للعنف الشديد من قبل الأسرة لرفضى الزواج
....
سيدة:زواج القاصرات أمر طبيعى ويعتبر من عادات وتقاليد المنطقة ولايوجد مانع فى ذلك وهذه الاسباب التى تدفع الأسر لذلك
....
استطلاع: أمل يحى
...
كشف استطلاع أجرته "السودانيات"عن معاناة حقيقية تواجه الفتيات القاصرات بمحلية بليل حاضرة جنوب دارفور"نيالا"من تذايد خطير فى زواج القاصرات،والذى اصبح يمثل هاجس لهن فى مواصلة تعليمهن وتحقيق احلامهن،وتتعرض معظمن الى العنف الشديد من قبل الأسرة فى حالة رفضها للزواج والتى يتم اجبارهن وقد ظل الأهالى يمارسون هذا الزواج منذ فترة بعيدة ويعتبرونه بل وأصبح جزء من الإرث والعادات والتقاليد بالمنطقة،حيث اصبحت هذه الزيجات تتم مع كل اسبوع فقد شهدت الايام الماضية زواج أربعة قاصرات وتوقيف تعليمهن
إرث قديم
وتقول نادية زكريا إحدى مواطنات المنطقة أن قضية زواج القاصرات من القضايا الاجتماعية المتزايدة حيث شهدت المنطقة تزويج سبعة فتيات في يوم امس، وان مواطنى المنطقة يعتبره إحدى العادات الموروثة ولايستطيع أحد توقيفه
ضحايا العنف
واضافت الطالبة"ي"احدى ضحايا الزواج والتى فضلت حجب إسمها أنه تم عقد قرانها في الامس، بعد إيقافها من مواصلة تعليمها مبينه بأنها كانت ترغب فى الدراسة كلية الطب وقالت انها تحطمت احلامها ولايمكنها من مواصلة الدراسة لتحقيق احلامها، وعندما رفضت فكرة الزواج فى هذا السن المبكر تعرصت للعنف والضرب من قبل الأسرة
آمال وتطلعات
فيما أفادت كوثر صلاح إحدى ضحايا زواج القاصرات و البالغة من العمر أربعة عشر عاماً أنه تم عقد قراني بعد اخراجى من المدرسة مشيرة إلى أن رغبتها كانت فى مواصلة دراستهاوكل تطلعاتها فى المستقبل
ظروف اقتصادية
من جانبها قالت الخالة حميدة موسي بأن زواج القاصرات أمر طبيعي جدا ، حيث يتم تزويج الفتاة. في عمر مبكر خوفاً من جلب العار ، والحفاظ عليها ، مضيفة بأن هناك أسباب ادت الي تزويج الفتيات وهي العادات والتقاليد كما تلعب الظروف الاقتصادية دوراً كبير في تفشي الظاهرة حيث يتم تزويج الفتاة،كما أن الظروف الاقتصادية تلعب دوراً فى ذلك وعدم تمكن اسرتها على الانفاق عليها وتوفير منصرفاتها اليومية