05:14 ص
الخميس 10 يونيو 2021
عائشة الحاج
العنف ضد المرأة يطال جميع النساء فى كل الطبقات، لكن النساء المهمشات عادة، هن الأكثر عرضه للعنف خاصة مع ا تدني المستوي المعيشي. فنجد ان بعض النساء أكثر عرضة للمساومات على الصمت، سواء من جانب الاسرة. او المجتمع. الغرض من هذة المساومه هو عدم لجوء النساء للمسار القانوني.. عرف علم الاجتماع الفءات المهمشه هي الفءات التي لاتستطيع ان تنخرط في النسيج الاجتماعي لانها لاتستفيد من الخدمات الاجتماعيه والاقتصاديه ولم تتاح لهم الفرصه التي اتيحت لغيرهم في المجتمع ، وهي فءاا ت تعاني من التجاهل والاضطهاد او هي تلك الفءاات التي تعاني من قصور في اشباع الحاجات الاجتماعيه والاقتصادية والصحيه والتعليميه
وقوع النساء في دائرة التهميش بسبب ضعف النصوص القانونية في التشريعات الوطنية التي تكرس التمييز والعنف ضد النساء كغياب النص التشريعي المتعلق بجرائم الشرف وجرائم وطء المحارم – كنص مستقل بعنوانه وبأركانه وظروفه وعقوباته -.فكثيرا ما تعتبر النساء أو الفتيات القاصرات مساهمات في ارتكاب مثل تلك الجراءم ، وايضا المورث الثقافي لدي بعض المجتمعات التي تنعدم فيها أهلية النساء منذ صغرهن ، حيث يجيز هذا المورث لولي الأمر بتزويج بناته واخواته الصغيرات وتلعب ايضا .
التنشئة الاجتماعية للنساء والتي تساهم في جعلهن أكثر تهميشا لا نفسهن ، إذ تساهم هذه التنشئة في غرس مفاهيم العار وفقدان الثقة بالنفس للنساء بذواتهن حين يصبحن مطلقات أو أرامل أو مغتصبات . ومتحرش بهن
تؤدي الآثار السلبية لتلك الأمور والأسباب " التي ذكرت سلفا" إلى دفع العديد من النساء بالوقوع في مأزق العيش على هامش المجتمع ، وأولءك المهمشات يصبحن من الصعب عليهن الهروب من المواقف التي يتعرضن فيها للانتهاكات ، فهن لا يستطعن اللجوء إلى القضاء أو الأجهزة الأمنية ، ولا يتمكن من الحصول على الحماية ، حيث تحد الثقافة القبلية السائدة والأمية والفقر والحرب والنزوح من قدرة النساء في المساعدة على تغيير أنفسهن أو تنظيم أنفسهن من أجل تغيير تلك الأوضاع .وضغط الحاجة وخاصة بالنسبة للنساء المعيلات او ما يعرف بالفئات الهشة في المجتمع فأن المرأة تعرضت الى صدمات كثيرة في المجتمع فأصبحت ضحية مسارات تنموية خطيرة او مايعرف في علم الاجتماع بمجتمع المخاطرة الذي يؤدي الى ان تزج المرأة نفسها فيه و تستغل تحت ضغط الحاجة او ما يعرف بمأزق الحاجة الضاغطة.!!
نجد ايضا مسالة اخري. وهي عدم فاعلية شبكات الامان الاجتماعي وعدم اخذ دورها في المسار الصحيح ادى الى انقياد المرأة الى العوز وتعرضها الى الأستغلال بمختلف أشكاله بالأضافة الى حالة الأمن في مجتمعنا اليوم والمتمثلة بحالات النزوح وتدني المستوي الاقتصادي. والجهل في وسط النساء دفع الكثير من النساء الى ان يكونوا ضحايا لأزمات متكررة ومتفاقمة ومؤثرة على المشهد التنموي فالمرأة بشكل عام تواجه واحدة من التحديات الكبيرة الا وهي العنف المبني على اساس النوع الاجتماعي وهذا فيما يتعلق بالجانب البنيوي المتمثل بالقيم والعادات والتقاليد ذلك ان المرأة في الثقافة التقليدية السائدة جسد تتلخص قيمتها بالزواج والأنجاب وأداء الأدوار المنزلية لذا ووفق معطيات التنميه. فان و لايه الخرطوم وحدها بها 20,000 الف باءعه للشاي. ومعيلات للاسرهن. رغم ذلك فهن اكثر شراءح المجتمع هشاشه. واكثر المهمشات عرضه للتحرش. اللفظي والجنسي ، علي منظمات المجتمع المدني. تبني قضايا النساء المهمشات والمعنفات. و ذوات الاعاقات الغير قادرات علي اتخاذ مسارات قانونيه لاخذ حقوقهن. وتمكينهن اقتصاديا