04:41 ص
الأحد 03 أكتوبر 2021
بقلم هادية حسب الله
انقلاب البرهان حميدتى يحاول تمزيق الحاضنة السياسية. ولن ينجح رغم ان العملاء كثر .
الذين/ اللاتي انقسموا لن يستطيعوا تغيير جلد حاضنة الثورة، لان جلدتهم مهترئة بكثرة مساوماتهم السابقة، مابين التوالى ودعم البشير فى انتخابات٢٠٢٠م ، ان الكيزان وذيولهم. وقطع الشطرنج فى مخطط قوش. لا يصلحون لتعديل مسار الثورة ببساطة لانهم ليسوا ثوار بما يكفى.
إن الصفوف تتمايز فى لحظة الاصطفاف لحماية الثورة والمدنية . من يظنون انهم يمكن ان يكسبوا نتاج هذا الوضع . مجرد انتهازيين/ات أغبياء. فالانهيار الشامل ان نجح الانقلاب لن يبقى على المبنى دع عنك كرسى داخله، لن يكسب أحد .
قد يتسرب اطمئنان بائس للبعض بان موقف المجتمع الدولى الغربى( امريكا وأوروبا ). سيحمى الانتقال الديمقراطى. وعلى أهمية هذا التضامن. الا انه وللحقيقة فان نجاح الفترة الانتقالية مرهون بالشعب،الذى قهر الظلام. صانع الثورات، مالم يتوحد صفا وااحد خلف أجندة الانتقال الديمقراطى ، وتشمل عملية الاصطفاف اعادة هيكلة قوى الحرية والتغيير بحيث تشمل الشباب والشابات. والنساء . الذين لازالت تفيض بهم الشوارع. حماة حقيقيين للثورة والانتقال.
فى مثل هذا الوقت. يجب علينا الا نقع فريسة الاحباط ولا التشويش، فالدرب واضح درب الذين يتآمرون على الشعب وثورته ودرب الكيزان وأصحاب المطامع المحلية والدولية.
الحارسات وضعن مطالب محددة ومحدودة لتحسين الأوضاع :
١- تأسيس جهاز الأمن الداخلي باستيعاب شباب الثورة والمفصولين تعسفياً من القوات النظامية.
٢- تنظيف الجيش والشرطة والأمن من عناصر الكيزان والمنتهكين والفاسدين.
٣- وضع خطة محددة وبآجال زمنية معلنة لتنفيذ الترتيبات الأمنية وتكوين الجيش المهني الواحد.
٤- ضبط المصروفات الحكومية بالتقشف في المصروفات غير الضرورية بما في ذلك اختصار السفارات السودانية، وإيقاف شراء العربات الجديدة، وإيقاف ان يكون لأي مسؤول أكثر من عربة ، وتقليص صرف الوقود للمسؤولين الحكوميين للحد الأدنى، وإيقاف تجديد مكاتب الوزراء والمسؤولين ومساكنهم، وإيقاف صرف الحوافز لمجالس الادارات الا بموافقة مجلس الوزراء ، والافصاح عن مجالس الادارات الحكومية وعدم السماح بوجود شخص في أكثر من مجلس إدارة.
٥- منح علاوة غلاء معيشة لجميع العاملين بالدولة لا تقل عن عشرين ألف جنيه شهرياً.
٦- فرض ضريبة واحد من المائة في المائة على أي عملية مصرفية تزيد عن عشرة مليار جنيه (قديم)، وتحويل هذه المبالغ كلها لصندوق خاص بدعم طلاب الثانوي والجامعات، بحيث يمنح كل طالب محتاج على الأقل تكلفة المواصلات اليومية نقداً.
٧- إعادة هيكلة قوى الحرية والتغيير بحيث تستوعب لجان المقاومة ، المنظمات النسوية ومنظمات المجتمع المدني الحقيقية والشخصيات الوطنية المستقلة خصوصا من الخبراء.
٨- وضع سقف زمني نهائي لتشكيل المجلس التشريعي ، وتخصيص ثلث المقاعد للتصويت العام عبر الانترنت، ومن ثم تحديد الأكثر قبولاً مع إجراء الموازنات النوعية والعمرية والاقليمية ، وبما لا يتناقض مع الوثيقة الدستورية، وكل ذلك بمراقبة حهة دولية موثوقة.