04:16 ص
الثلاثاء 12 أكتوبر 2021
واجهتنى صعوبات ولكن استطعت اجتيازها
البحث سوف يكون بمثابة مرجع ونموذج حى " لجرائم ضد الإنسانية"الدراسي القانون والعنوان فرض نفسه بقوة
حاورتها: مياه النيل
السيرة الذاتية ؟
أنفال معتصم سيف الدين محمد عبدالله،درست مرحلة الأساس بالمعاهد البريطانية ،الثانوية بالمجلس الأفريقى والملك فهد،خريجة جامعة الزعيم الازهري تقنية معلومات،فى العام "2017"م،تقدمت للمرة الثانية لدراسة القانون،السكن محلية بحرى حى "المغتربين"شقيقة الشهيد ومؤذن القيادة "برعى"،من مواليد"1995"م
كيف كان اختيارك لعنوان بحث التخرج؟
الأسرة بصورة عامة تعيش حالة حزن بفقدان الشهيد "برعى"وكان اقرب الأشخاص إلى وشجعنى على دراسة القانون حزنت جدا لفقدانه للدرجة التى جعلتنى افكر فى ترك الدراسة ولكن كان لابد من مواصلة حتى اقدم نموذج للاجيال القادمة،ةكان عنوان بحث التخرج "الجرائم الموجهه ضد الإنسانية"وكنت بصدد الكتابة عن الإبادات الجماعية وعدلت عن الفكرة إلى فض الاعتصام كنموذج حى
هل واجهتك صعوبات؟
نعم هنالك صعوبات واجهتها فى البداية لعدم توفر مراجع ولكن ذلك لم يوقفنى تناولت فى الفصل الاول : الجرائم ضد الإنسانية واختصاصات المحكمة الجنائية الدولية بالإضافة إلى فض الاعتصام واستعنت بمرجع لأحد الكتاب اليمنين
فى الفصل الثاني: تقرير عن هيموراتيش"
الفصل الثالث: عن ام الشهيد ،واستبيانات لأسر شهداء القيادة العامة،كما استعنت فيديوهات وشهود،وهذا البحث اصبح بمثابة نموذج حى ومرجع لطلاب الشريعة،وهذا العنوان فرض نفسه بقوة
ماهو شعورك لحظة مناقشتك للبحث؟
شعور فرح مختلط بالحزن فشقيقى الذى يصغرنى وكان مؤذن ايام اعتصام القيادة العامة،وهو من مواليد"2001"م،شهر اكتوبر ،جلس لامتحانات الشهادة السودانية المساق الادبي وقد احرز"82"%وقد استشهد قبل إعلان النتيجة ،وقد شهدت الجامعة حضوراً عدد من أسر الشهداء،وهذا البث أعاد من جديد مشاهد حزينه لمجزرة القيادة العامة واسر الشهداء ،وهذا جزء بسيط للشهداء ورغم مرور عامين وثلاثة أشهر لايزال الحزن يخيم على الاسرة،. قد علمنا من أحد اقربانا بواقعة الفض واتصلنا عليه ورفض الخروج من القيادة إلى أن استشهد
اهم التوصيات التى تناولها البحث؟
تناولت فى التوصيات ضرورة وضع حد للجرائم ضد الإنسانية، وحد التسليح فى السودان لانه واحد من العوامل التى تؤجج العنف فى البلاد،بجانب جرائم العنف الجنسي والاختفاء القسرى وتحقيق المسألة عن الجرائم المرتكبة من قبل وأثناء الثورة وبعدها،بالاضافة إلى سعى المحكمة الجنائية الدولية فرض هيبتها لمنع ارتكاب وتكرار مثل هذه الجرائم والقبض على مرتكبيها فى دارفور والقيادة العامة،وضرورة تكوين آلية قومية لتعويض من ارتكبت فى حقهم مثل هذه الجرائم والإسراع لتسهيل الإجراءات القانونية وتنفيذ العقوبات
هل دونت الأسرة بلاغ؟
نعم دونا بلاغ وفى انتظار العدالة
كلمة اخيرة؟
هنالك تساؤل ظل يطرح نفسه بقوة لماذا اصبحت القنوات لاتقوم نشر صور الشهداء ووق اختفت تماماً فى الفترة الأخيرة ونحن كاسر شهداء نطالب بذلك حتى لايضيع الحق،وبث توثيقات وفواصل بين البرامج متعلقة بشهداء الثورة